توصيات مؤتمر "العمل التطوعي في الجمعيات الأهلية والنسائية"
كانت الكلمات والمداخلات التي ألقيت مهمة وقيمة وتشابهت وتقاطعت بعض التوصيات فيما بينها لذا نذكر أهمها وأبرزها:
1. دعوة الجمعيات الأهلية والمؤسسات النسائية إلى بناء قاعدة علاقات وتعاون فيما بينها وتكثيف الجهود من أجل تبادل الخبرات والتجارب وتحقيق عمل جماعي يساهم في نشر ثقافة العمل التطوعي على أوسع نطاق وترسيخ مفهومه.
2. حاجة العمل التطوعي إلى التخطيط المدروس، وضرورة وضع رؤية واستراتيجية وطنية واضحة، تراعي منظومة القيم والثوابت داخل المجتمع اللبناني، وترسم الخطوط العريضة للعمل التطوعي، تلاحظ الإمكانات الموجودة وتقدم حلولاً ناجحة للعوائق والمشاكل التي تعترضه. ومن الضروري أن تكون هذه الاستراتيجية عملاً تعاونياً وشراكة حقيقية بين الجمعيات الأهلية وبين المؤسسات الحكومية.
3. دعوة المؤسسات المعنية في الدولة إلى الاهتمام الكافي والبناء لتطبيق هذه الاستراتيجية وترجمتها إلى أرض الواقع عبر برامج عمل وخطط قصيرة وبعيدة المدى، كذلك دعوتها لإعطاء المزيد من التسهيلات والإمكانات لقطاع العمل التطوعي، ودعم تأسيس العديد من المؤسسات والجمعيات القائمة على العمل التطوعي وفي كافة المجالات. إضافة إلى ضرورة التشريع المتعلق بزيادة ساعات العمل التطوعي للطلاب في المدارس الثانوية.
4. أهمية مساندة المؤسسات الإعلامية للعمل التطوعي ودعوتها إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع وتعريف المجتمع أهمية العمل التطوعي ودوره في عملية التنمية والإصلاح.
5. ضرورة الاستفادة من وسائل الاتصال وشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك للتعريف بالعمل التطوعي والدعوة إليه والاستقطاب.
6. دعوة الباحثين والمتخصصين للكتابة حول العمل التطوعي وإجراء الدراسات وتوثيق تجارب الجمعيات والمنظمات في لبنان أو خارجه، وذلك للمساهمة في التنظير للعمل التطوعي والتدليل على أهمية وآثاره التربوية والنفسية والاجتماعية.
7. العمل على تدريب المتطوعين والمتطوعات وإقامة الدورات وتنمية المهارات الإدارية والتخصصية لديهم، واكتسابهم الخبرات وذلك لتطوير وإغناء العمل التنموي مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
8. تأصيل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والاجتماعية والوطنية من خلال ثقافة سياسية تعمل على ترسيخ العمل التطوعي وتفعيله بين أفراد المجتمع والمؤسسات.
9. تنشئة اجتماعية سليمة من خلال الأسرة والمدرسة والإعلام في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة.
10. أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي ترتكز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي ودوره التنموي.
11. إنشاء مجالس استشارية للشباب في المنظمات التطوعية واعتراف كل جيل بالجيل الآخر.
12. إقامة المزيد من الندوات، والمؤتمرات المتخصصة في العمل التطوعي لتدفع إلى المزيد من الحوار، والالتقاء، وتبادل الخبرات والتجارب، والتنسيق بين المؤسسات التطوعية.
13. ينبغي على الجمعيات الأهلية أن تعمل على استقطاب متطوعات ومتطوعين ملائمين لخدماتها، كمّا ونوعًا، والسهر على التنظيم الجيد لعملهم والإفادة الفاعلة من مؤهّلاتهم وكفاءاتهم، كما عليها أن تعمل على المحافظة عليهم باعتماد نمط تصرّف وحوافز وتواصل يقوّي انتماءهم وعطاءهم في إطار نشاطات الجمعية.
14. يجب أن تترجم البرامج والأنشطة الطلابية رسالة البرنامج وأهدافه بحيث تشمل على جانب توعوي وتثقيفي وجانب عملي تطبيقي. التنسيق والتواصل مع المؤسسات التعليمية بكل مراحلها.
15. ورش عمل ومحاضرات (إقامة ورش عمل ومحاضرات عن العمل التطوعي داخل المدارس للطلاب والمعلمين)– مفاهيم التطوع، آثاره، فضائله، دوره في تهذيب النفس والإصلاح..
16. ضرورة وجود دليل للجمعيات التطوعية يتضمن المواضيع والأوقات المطلوبة للتطوع حتى يتمكن الطلاب من الاطلاع عليها واختيار ما يناسبه.
