عندما هاجم عماة القلوب المنافقون، جرحوا زوجي أولا فنقله الجيران إلى المستشفى والذي كان لا يعلم تماماً بأسر أبنائي الثلاثة. نظراً لشدة جروحه تم نقله إلى طهران، فبقي مدة في طهران. وذات يوم زاره أحد معارفه وكان قد قال له يا حاج اليوم كان يوم الأربعين لأبنائك. اندهش بشدة من سماع هذا الخبر ولم يصدقه لأنه كان لا يعلم بكل شيء؛ لذلك أغمي عليه وهو علي سرير المستشفى وكان وضعه الصحي يزداد سوءً يوماً بعد يوم.
وذات يوم ذهبت ابنتي لزيارته وقالت له يا والدي كن صبوراً فإن أبناءك ليسوا بأفضل من أبناء علي (ع) فلذات أكباد الرسول وعلي وفاطمة الزهراء الذين استشهدوا في صحراء كربلاء. يجب أن تعتز بمثل هؤلاء الأبناء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الإسلام.
كان زوجي يقول: كانت هذه العبارات قد تركت تأثيراً بالغاً علي وقد هدأت على شكل معجزة.