تقريرالإحتفال التأبيني للشهداء القادة سيد شهداء محور المقاومة الحاج قاسم سليماني وشهيد الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء في مبنى الجمعيّات 

في أجواء شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء "ع" ووفاء للدماء الزكية والتضحيات الجسام للشهداء القادة: سيد شهداء محور المقاومة الحاج قاسم سليماني وشهيد الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء، أقامت وحدة الهيئات النسائية المركزية وجمعية الرابطة اللبنانية الثقافية إحتفالاً تأبينيّا بهذه المناسبة الأليمة وذلك نهار الخميس الواقع في 23 كانون الثاني 2020م عند الساعة العاشرة صباحاً في مبنى الجمعيات، بحضور رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم، وعضو المجلس المركزي في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق، وكريمة الشهيد قاسم سليماني وعدد من الفعاليات النسائية...

افتتح الإحتفال بآيات من الذكر الحكيم، ثم كانت كلمة لعضو المجلس المركزي في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق تحدث فيها عن مزايا الشهيد القائد قاسم سليماني بأنه "لم تأسره الدنيا.. وانه رجل إلهي كان بيننا ولا يزال.. ومع رحيله شعر كل منا باليتم وعصف بنا الألم.." وأكد على أنّ شهادته شهادة بحجم الأمة.. ، وتابع بأنه: "قائد جهادي استثنائي عبقري وهو أول قيادي تحمّل مسؤولية الدفاع عن مقام مولاتنا زينب(ع).. وهو الذي كان حريصاً على أن تكون خدمة السيدة زينب(ع) لجميع الأمة"
وأكد على أن الشهيد قاسم استطاع أن يحاصر الكيان الإسرائيلي بالصواريخ الدقيقة لأول مرة مما شكل خطراً استراتيجيّاً على الكيان الصهيوني وكان في نفس الوقت عالماً يعمل بما علم.. حريص على تعلّم القرآن.. وعلى قيام الليل في البرد القارس..
ثم تحدث في نهاية كلمته عن الوضع السياسي في لبنان معتبراً أن تشكيل الحكومة هو بارقة أمل لكل اللبنانيين.. واعتبر أنّ الحكومة تشكّلت بإرادة وطنيّة صافية بعيداً عن الإملاءات..
وفي اختام كلمته شكر مسؤولة الهيئات النسائيّة الحاجة عفاف الحكيم وكل الأخوات المشاركات في الحفل..

ثم كانت كلمة  لـ زينب سليماني (كريمة الشهيد قاسم سليماني) تحدثت فيها باللغة الفارسية وقامت بالترجمة إلى العربية الحاجة أم مهتدي قاووق.
إذ قالت بأنّ شهداء الإسلام هم الذين حفظوا متراس القيم الإسلاميّة وقيم الإمام الخميني(قده) والسيد القائد الخامنئي (حفظه الله)..
ثم وجهت شكرها الخاص باللغة العربية في نهاية كلمتها للحاجة عفاف الحكيم والمشاركات وعوائل الشهداء..

واختتم الإحتفال بقراءة مجلس عزاء حسيني من وحي المناسبة مع سماحة السيد علي حجازي..
وكان لافتاً في هذا الاحتفال الحضور الواسع والحشود الغفيرة التي زادت على 1000 أخت حيث غصّت القاعات بالمشاركات اللواتي قدّمنا في نهاية الاحتفال التعازي والتبريك لكريمة الشهيد قاسم سليماني.

وقد تمّ توزيع كتاب: "قاسم سليماني ذكريات وخواطر" على الأخوات المشاركات.