تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
التصنيفات » ملف عاشوراء 1442هـ » مقالات
زينب عليها السلام ليلة الحادي عشر من محرم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
في ليلة العاشر من محرم كانت زينب وكان الحسين(ع) كانت زينب وكان الجميع.. كل شخص، كل شيء.. في ليلة الحادي عشر كانت زينب، ولم يكن غير زينب، زينب سيدة النساء.. في هذه الليلة كانت زينب هي الراعي، هي قائدة قافلة الأسرى وملجأ الأيتام.. رغم ثقل المصائب ومرارتها.. كانت زينب طوداً شامخاً، واجهت المصائب ولم يرمش لها جفن.
تولت حراسة الأسرى، تولت جمع النساء والأطفال، تولت تجميع الهائمين على وجوههم في الصحراء، تولت تمريض العليل الضعيف.. كانت الروح للأجساد التي فقدت الروح، والبهجة للقلوب التي فقدت البهجة، والرمق للنفوس التي فقدت الرمق.
كانت تمضي مسرعةً من هذه الجهة إلى تلك.. تبحث عمن افتقدت.. كان ضرب السياط يؤلمها، وأشواك الصحراء تدميها، إلا أن زينب تبحث عن اليتامى.. كانت كبدها تحترق، ولكنها تبحث عن اليتامى..
هذا الجسد الذي هده الألم، كان معجزة.. أثبتت زينب كفاءة منقطعة النظير، فلم يسقط طفل تحت حوافر الخيل، ولا احترقت امرأة بالنار، ولا ضاع طفل في تلك الليلة المشؤومة.
وبعد أن انجزت زينب كل هذه المهام واطمأنت على سلامة الجميع، توجهت إلى الله وانصرفت إلى العبادة وصلت صلاة الليل.. لقد كانت متعبة جداً بحيث أنها لم تستطع أن تصليها وقوفاً، فصلت صلاة الليل من جلوس، وتضرعت إلى الله تعالى وابتهلت.
كانت زينب إلهية.. والإلهيون هكذا يواجهون المصائب، ولا يرمش لهم جفن.. صابرين .. شاكرين..

المصدر: قصص العلماء: الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني.
03-10-2017 | 14-46 د | 1617 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12653126