إلى نبع الحنان أمي:
وكيف أبدأ؟ إلى دنياي أم إليك، أيتها الجنة، فكلاهما لا يساويان تعبك، وسهرك، وحنانك، وعطفك عليَّ، وعلى إخوتي. كما أقبل يديك المباركتين، وأطلب منك السماح، وأوصيكِ بأن لا تبكي ولا تحزني، واذكري الزهراء دائماً، في مصيبتها بولديها الحسن والحسين.
المصدر: جمعيّة إحياء التراث المقاوم.