أمي العزيزة: أطلب منكِ السماح إني على علمٍ بأنك سوف تتألمين للفراق، ولكن عليكِ بالصبر، وكوني مثلما كانت السيدة زينب، وأطلب منكِ أن تصلّي لي، وتترحمي عليَّ، وتذكريني بالدعاء.
خاتمة رسالتي إليكم: أن تسلكوا طريق الإسلام، وأن تمتثلوا لأوامر الله سبحانه وتعالى.
أخوكم وابنكم محمد علي عيتاني