تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
"علية السنديانة العامليّة.. تقديم راية الإمام الرضا عليه السلام للحاجة عفاف الحكيم تكريماً لها حفل توقيع كتب "علية السنديانة العامليّة"، "دار سكنة" و "ذات أحلام وسفر" حفل توقيع كتابي "دَار سُكنة"و"ذاتَ أحلامٍ وسَفَرَ" جديدنا "ذاتَ أحلامٍ وَسَفَر" "دار سُكنة.. [أيقونة جبشيت] سيرة والدة الشهيد القائد الشيخ راغب حرب" تقرير مشروع رداء النور بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م بيان استنكاري من الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي بالتفجير الإرهابي الذي حصل في كابول في 6 أيار 2021 تقرير مشروع  "رداء النور" بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عج) في منطقة حام، زبود، الجوبانية ورام..
بأقلامكم خدمة RSS صفحة البحث تواصل معنا الصفحة الرئيسة

 




 

 
فلاشات إخبارية
التصنيفات » المرأةوالأسرةفي فكروحياة » المرأة والأسرة في حياة » في حياة الخامنئي (دام ظله)
بالتزامن مع عيد الأم ماذا قال الإمام الخامنئي في وصف والدته؟
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
بالتزامن مع عيد الأم ماذا قال الإمام الخامنئي في وصف والدته؟

يقول الإمام الخامنئي (دام ظله) متحدثاً عن طفولته: "عندما كنّا أطفالاً، كنّا نجلس جميعاً وكانت أمي تتلو القرآن؛ كانت تتلوه بصوتٍ عذبٍ وجميلٍ للغاية. كنّا نجتمعُ نحنُ الأطفال حولها وكانت تتلو لنا الآيات التي تتحدّثُ حول حياة الأنبياء". 
"لقد كانت والدتي سيّدةً على درجةٍ عاليةٍ من الفهم والوعي، متعلّمة، مطالعة للكتب، صاحبة ذوق شعريٍّ وفنّي، على معرفة بحافظ (شاعر إيراني شهير) -طبعاً ما أقصده ليس المعرفة العلميّة بل الاستئناس بديوان حافظ- وقد كانت مطّلعة على القرآن بشكل كامل وكانت ذات صوتٍ حسن.
عندما كنّا أطفالاً، كنّا نجلس جميعاً وكانت أمي تتلو القرآن؛ كانت تتلوه بصوتٍ عذبٍ وجميلٍ للغاية. كنّا نجتمعُ نحنُ الأطفال حولها وكانت تتلو لنا الآيات التي تتحدّثُ حول حياة الأنبياء. أنا على الصّعيد الشّخصي سمعتُ من والدتي -خلال هذه الجلسات- قصّة حياة النّبي موسى، قصّة حياة النّبي إبراهيم وبعض الأنبياء الآخرين. عندما كانت تتلو القرآن، كانت ما إن تصل إلى الآيات التي تحتوي على أسماء الأنبياء تشرع بشرح تلك الآيات.
أذكرُ أنني كنت أذهب مع والدتي إلى حيث يوجد ظلٌّ في إحدى زوايا باحة المنزل -حيث أنّ والدتي كانت من أهل الدعاء والمناجاة وأداء المستحبّات بشكل كبير- ونفرش سجّادةً هناك. كنا نجلس في ذلك الظل ونقوم بأداء أعمال يوم عرفة على مدى ساعات متمادية. كانت الأعمال تحتوي على الدعاء، الذكر والصلاة. كانت أمي تقرأ وكنا أنا والبعض من إخوتي وأخواتي نردّد معها. هكذا كانت فترة شبابي؛ مرحلة أنس بالأمور المعنوية وبالدعاء والمناجاة.
بعض أبيات الشعر لحافظ التي لا أزال أحفظها -بعد مرور ما يقارب الستين عاماً- هي تلك الأبيات التي كنت أسمعها من والدتي في تلك الفترة.
خلاصة الأمر؛ لقد كانت سيدةً عطوفة جدّاً، على درجة عالية من الفهم وكانت -بالطّبع كسائر الأمهات- تحبّ أبنائها وترعاهم.

 

 

*مقتطفات من حوار الإمام الخامنئي دام ظله مع مجموعة من الشباب واليافعين ٣/٢/١٩٩٨

 
30-03-2017 | 12-44 د | 1213 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=37
http://www.momahidat.org/pagedetails.php?pid=12
 
 

malafmoatamar




 
 
موقع ممهدات*** متخصص في دراسات المرأة والأسرة والطفل آخر تحديث: 2022-11-02

انت الزائر رقم: 12655082